تجربتي مع التكميم بعد الولادة - تجربة عملية التكميم

تجربتي مع التكميم بعد الولادة من أهم وأحسن التجارب التي ساعدتني في إنقاص وزني والعودة إلى حياتي مرة أخرى وأنصح جميع

السيدات أن تخضع لإجراء عملية تكميم بعد الولادة تمثل حلمًا تحقق لأصحاب وصاحبات السمنة المفرطة، فهي تفتح لهم باب الأمل في

حياة جديدة خالية من كل هذه الكيلو جرامات الزائدة وتمكنهم من الحصول على وزن مثالي.

تجربة عملية التكميم

تعد عملية التكميم من العمليات الجراحية المعروفة والمنتشرة في السنوات الأخيرة التي تساعد الكثير من النساء والرجال في إنقاص

الوزن بشكل ملحوظ وهي من العمليات الهامة في فقدان الوزن والحصول على وزن مثالي.

يساعد تكميم المعدة على فقدان الوزن الزائد والحصول على وزن مثالي وفقدان الوزن يساعد على تجنب الكثير من المضاعفات التي

يمكن أن تتعرض لها الأم الحامل التي تعاني من السمنة المفرطة.

من أهم وأشهر المضاعفات التي تحدث للأم الحامل التي تعاني من السمنة المفرطة هما:-

 سكر الحمل.

 تسمم الحمل.

من أبرز أضرار الحمل بعد عملية التكميم هو نقص الفيتامينات والعناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم.

 عدم القدرة على تناول الوجبات الأساسية والإحساس الدائم بالشبع.

 زيادة الإحساس بالقيء والغثيان.

 حرمان الجسم من العناصر الغذائية الضرورية للقيام بوظائفه الحيوية.

مجموعة من أهم النصائح بخصوص عملية تكميم المعدة والحمل يجب اتباعها لتجنب الإصابة بمضاعفات في الحمل أو للأم في العملية

وهما كالآتي:-

 لا يجب أن يحدث الحمل بعد عملية تكميم المعدة مباشرة أثناء مرحلة فقدان الوزن.

 استشارة الجراح المعالج قبل اتخاذ قرار الحمل.

 لوضع خطة غذائية للأم في مرحلة ما قبل الحمل وفترة الحمل نفسها.

 حصول الأم على التغذية اللازمة الملائمة لمتطلبات الحمل.

 عدم زيادة وزن الأم خلال فترة الحمل خارج المعدلات المسموح بها نهائيًّا.

 تناول المكملات الغذائية الموصوفة من قبل الطبيب.

 تناول المياه بكميات كافية.

 التصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو).

إن المعيار الأهم في تحديد متى يسمح للسيدة التي خضعت لعملية تكميم المعدة بالحمل هو الوصول لمرحلة استقرار الوزن التام بعد

العملية لذلك يوصي الأطباء بعدم التفكير في حدوث الحمل حتى تستقر المريضة على الوزن المثالي أو المناسب وعادة ما يتم الوصول

لهذه المرحلة بعد حوالي 18 شهر